ملخص كتاب “قراءة القراءة” لمؤلفه (فهد بن صالح بن محمد الحمود)

Admin
0

ملخص كتاب “قراءة القراءة” لمؤلفه (فهد بن صالح بن محمد الحمود)


كتاب “قراءة القراءة” لمؤلفه (فهد بن صالح بن محمد الحمود)


يبدأ الكاتب بعنوان “الخطوات الأساسية قبل البدء في القراءة” حيث يؤكد أنه  يجب جعل القراءة من أولويات حياتنا اليومية، ثم يتطرق إلى موضوع آخر بعنوان “بعد البداية” ليعطي بعض النصائح السريعة للقراءة الفعالة، ثم يذكر تحت عنوان “الخطوات التي يجب اتباعها حتي تتم الفائدة” بضع خطوات مهمة جداً حتي يصل القارئ إلي هدفه.


مقدمة


قبل الشروع في القراءة ينبغي معرفة العقبات النفسية وتجنبها حتي لا تمل من المداومة عليها، وكذلك أن تجد دافعا نحو القراءة حتي يزيد نهمك للمعرفة ، فالعلم أشرف ما يمكن أن تتخذه هدفاً كما فعل سلفنا من علماء المسلمين.


ومع مرور الوقت تتكون في النفس ” عادة القراءة ” حتي تصبح فعلاً اعتيادياً ويداوم عليه بلا ملل ، ولابد من جعل شيء محفز ألا وهو أن تحتسب أجر ما تقرأ عند ربك وأن يكون العمل مع النية دائماً ، وقبل البدء لا بد أن يكون للإنسان أساس قوي مثل المواظبة علي حضور دروس العلم ، ولا بد له من قراءة المصادر الأصلية، ولابد أن يكون هناك هدف من القراءة فهناك من يقرأ بهدف التسلية وهناك المحب علي الاطلاع والمعرفة وهناك الذي يهدف للإستيعاب وتوسيع الأفق وهو أشق الأهداف من وراء القراءة ولابد من تحديد المحتوي الذي ستقرأه ، ومن المفيد معرفة أنواع القراءة التي توفر الوقت مثل القراءة السريعة وأيضاً تدوين فوائد من الكتاب فقد قيد العلم بالكتابة والتأمل في النص ونقد بأسلوب علمي والعمل بما حوته المتون حتي تظهر علي خلق الإنسان فلا يصيبه كبر ولا عجب وغير ذلك من الأمور التي تذم صاحبها .


الخطوات الأساسية قبل البدء في القراءة :


يجب جعل القراءة من أولويات حياتنا اليومية ، وعدم التعلل بأسباب واهية لعدم ممارسة القراءة باستمرار ولابد من قوة العزيمة حتي يتم مراد الإنسان ويداوم علي القراءة ، وهناك عدة عقبات تقابل الإنسان منها : العقبة النفسية، عدم إيجاد دافع قوي للقراءة، عدم وجود هدف محدد من وراء القراءة.


وينبغي قبل البدء احتساب الأجر عند الله والإخلاص حتي يكون العمل كله خالص لوجه الله ويثاب عليه المرء ، وكذلك لابد من وضع أساس قوي حتي لا يتأثر القارئ بكل ما تقع عليه عينه وخير أساس العقيدة القوية والعلم بالشريعة وأصولها ، وتحديد الغاية من القراءة حتي تخرج بالفائدة المرجوة من وراء ذلك ، ثم نبدأ بالتعرف علي هوية الكتاب المراد عن طريق قراءة العنوان بتمعن وكذلك المحتويات والتعرف علي منهج صاحب الكتاب الذي اتبعه في التأليف ثم البدء في تفحص الكتابة حتي تصل إلي مضمونه العام.


بعد البداية :


من المهم  أن تعرف طرق القراءة التي تناسب المحتوي الذي اخترته حتي تصل إلي الفائدة ولا تقع في فخ قشور الثقافة التي لا تسمن و لا تغني من جوع وعلي رأسها قراءة الدرس والضبط والتحصيل والتي تحمل أسماء مختلفة مثل القراءة التحليلية وهو المصطلح الحديث أو القراءة البحثية وهذا النوع يشجع علي المبادرة والمشاركة ووجود دور للمتعلم ولا يصبح مجرد متلقي فقط لما يوضع أمامه وحتي تعم الفائدة يجب علي متبع هذا النظام أن يعلم أنه ليست كل الكتب يطبق عليها هذا المنهج ولكن يجب أن يختار الأكثر فائدة ، والنوع الثاني هو القراءة السريعة فقد يصادف القارئ كتب ليست مهمة للغاية وبها حشو زائد وسيضيع وقت كبير في إذا قرأها بالتفصيل لذا فإن القراءة السريعة يكون لها دور فعال حينها في التحصيل الجيد وتوفير الوقت مما يساهم في زيادة الاطلاع ويلجأ إليها الباحث في حالات معينة اذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر إذا راد أن يتعرف علي الفكرة العامة للكتاب ، وإذا أراد أن يجمع المادة العلمية اللازمة لبحثه ويستخدم في كتب التاريخ والأدب كثيراً لأنه يفي بالغرض المنشود منها، ولابد للقارئ أن يهتم بالتركيز فيما يقرأ حتي يستخلص مراده من الكتاب لأنه لب القراءة .


 خطوات يجب اتباعها حتي تتم الفائدة :


وأخيراً هناك خطوات لا تقل في أهميتها عن سابقيها حتي يصل القارئ إلي الغاية المنشودة ومنها الاستعانة ببعض المساعدات الخارجية حيث إن القارئ قد تستغلق عليه بعض الأمور حينها عليه أن يرجع إلي الشروحات التي تخص الموضوع حتي تزيل اللبس عن هذه الفكرة ، وكذلك العناية بكتابة التعليقات والهوامش أثناء القراءة وذلك يساعد في حضور الذهن وزيادة التركيز وتختلف التعليقات فقد تكون كلمة أو رمز أوعلامة يفهما القارئ لتذكره بالمعلومة وعليه أن يخصص هوامش لذلك ولا يضع التعليقات بين الأسطر أو يكثر الهوامش كثرة تضيع قيمة الكتاب ويفضل تحديد الجمل المهمة بوضع خط صغير أسفلها وكذلك تدوين الفوائد التي عادت عليه من الكتاب ، ويعد عمود القراءة هو التأمل لأن القراءة التي تخلو من التأمل والتفكير في المحتوي لا فائدة منها فلا ينبغي ان ينصاع القارئ للكاتب انصياع العبد لسيده ويجب أن تظهر شخصيته وتفكيره الخاص ويترتب علي ذلك عملية النقد التي تعلي من قدر القارئ فيما بعد وتعد من ثمار جهده حيث يصل لدرجة من النضج الفكري تمكنه من ذلك ويتبع ذلك الخطوة الأهم والتي تختم هذه الخطوات وهي العمل وتطبيق ما تم علمه وقراءته فإن العلم بلا عمل لا نفع يرتجي منه ولا فائدة من وراءه وأخيراً يجب علي القارئ التحلي بالخلق وأن يتأثر بما قرأ ولا يتصف بكبر أو عجب وأي صفة تذم صاحبها .


للحصول على الملخص كاملا بصيغة pdf، يرجى الاشتراك في القائمة البريدية بإدخال ايميلك في نموذج الاشتراك اسفل هذه التدوينة

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)